تعرفي معنا في هذا المقال إلى أسباب القلق عند الأطفال وأعراضه، وكيفية التعامل معه وعلاجه.
تحلي بالصبر، واحرصي على المتابعة مع الطبيب المختص للحصول على أفضل علاج لطفلكِ.
تستطيع الأم معرفة ما إذا كان طفلها مصابًا بالقلق أم لا، من خلال بعض الأعراض، أبرزها:
خوف الطفل من حضور المناسبات الاجتماعية والاحتفالات وتواجده في أماكن التجمعات.
إذا كان الطفل قلقًا بسبب أحداث مؤلمة (مثل: الصدمة أو الانفصال) فابحث عن الكتب أو الأفلام التي تساعده على فهم مشاعره حيث قد يكون حلًّا مناسبًا.
لديه الكثير من الأفكار السلبية، أو يستمر في التفكير بحدوث أشياء سيئة.
من المهم التحدث إلى الطفل عن قلقه أو مخاوفه، وطمأنته، وإظهار أنك تفهم ما يشعر به، إذا كان الطفل كبيرًا بما يكفي؛ فشرح القلق وآثاره الجسدية قد يساعده ويكون له شاهد المزيد أثر إيجابي عليه، ومن المهم على الوالدين أن يساعدوا الطفل في إيجاد الحلول للتغلب وتخطي قلقه، على سبيل المثال إذا كان طفلك قلقًا بشأن الذهاب للنوم؛ فمن الطبيعي أن ترغب في إخباره بعدم الذهاب، ومع ذلك قد يعني هذا أن الطفل يشعر أن قلقه سيمنعه من فعل الأشياء، فمن الأفضل التعرف على قلقه واقتراح حلول لمساعدته حتى يتمكن من الذهاب إلى النوم.
تعتمد طريقة العلاج على حالة طفلك وعمره، وهذا ما سيحدده لكِ الطبيب المعالج، ومن طرق علاج القلق:
فوائد استبدال الزبدة بالزيوت النباتية دراسة: السائل انقر على الرابط المنوي يكشف سرًا خطيرًا عن صحة الرجال
تعتبر طريقة التعرض إحدى أساليب العلاج السلوكي المعرفي، حيث تعتمد على تعريض الأفراد للظروف التي تثير قلقهم بشكل تدريجي لزيادة مقاومتهم.
لا تلبي رغبته التي تعزز شعوره بالقلق، كرفضه الذهاب إلى المدرسة، أعلم أنه أمر صعب لكِ، ولكن حاولي بلطف دعمه، لكي يذهب ويواجه قلقه.
وثيقة حقوق ومسؤوليات المرضى المحتوى التثقيفي - حقوق المرضى
يمكن لأي أم ممارسة بعض الطرق التي من شأنها تقليل القلق والتوتر عند الأطفال ومنها:
من أمثلة الأطعمة التي تساعد على تقليل الشعور بالقلق والتوتر العصبي عند الأطفال ما يلي: